بعدما تساقطت الأوراق،
عاودنا شعورٌ سطحي بالأشياء،
كأننا وصلنا بالخيال إلى منتهاه
متحجرين في سلوكٍ بليد.
إنه لصعب حتى اختيار الصفة لهذا البرود التام،
لهذا الحزن البلا سبب.
المبنى العظيم أضحى مسكناً وضيعاً.
ما من عمامة تذرع دُوْره الأقل شأناً.
بيت النباتات الزجاجي
لم يكن قط بهذه الحاجة الماسّة إلى الطلاء.
المدخنة عمرها خمسون عاماً ومائلة.
جهدٌ جبّار أخفق، تكرارٌ هو
يصبّ في طبيعة تكرار مملّة للبشر والذباب.
مع ذلك، غياب الخيال كان ينبغي هو نفسه تخيلّه.
البركة الكبيرة، الشعور السطحي بها، البلا انعكاسات،
الأوراق، الوحل، الماء الشبيه بزجاج وسخ يعكسُ
سكوناً نوعياً؛ سكون جرذ يخرج مستطلعاً،
البركة الكبيرة وأكوامها من النيلوفور… هذا كله
كان ينبغي تخيلّه كمعرفة لا بدّ منها،
مطلوبة، كما تتطلب الضرورة.
موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة#موقع_شعلة#شعلة_دوت _كوم#شعلة.كوم
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
Comments
0 comments