طَرَقاتٌ ناعمةٌ
مَنْ..!؟
ينهضُ من كرسي تأملهِ
هاهو يسمعُ..
قربَ البابِ
هسيسَ خطاها
في أدغالِ الروح
تتقدمُ…
يصغي
تتقدمُ…
يصغي…
تتـ…
يصغي …
……
يصغي…
يصغي
يصغي
لا شيء،…..
………
غير هسيسِ تنفّسهِ
امرأتان..
تنسلان،
إلى قلبِ الشاعرِ
واحدةٌ…
تسرقُ من خزانتهِ
الأضواءَ، وربطةَ عنقه
والأخرى…
يكفيها أن تحظى بمسوّدةٍ لقصيدة
لمْ تُكملْ
خمسُ نساءٍ يدخلنَ إلى بيتِ الشاعر
خمسُ نساءٍ يخرجنَ
ويظلُّ الشاعرُ في منفاه
وحيداً
ثياب…
أنا أكثرُ حزناً منكِ
لكني لا أرتدي قميصاً أسود
حين تصادفين على رصيفِ دمعكِ الطويلِ
قلباً وحيداً يتسكّعُ
بقميصٍ أبيض
وربطةِ عنقٍ سوداء
فهذا أنا
أنا أكثر حزناً منكِ
لكني لا أرتدي ثوباً أسودَ
بل قصائدَ سوداء
موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة#موقع_شعلة#شعلة_دوت _كوم#شعلة.كوم
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
Comments
0 comments