كان وضع جدي جد حرج، و لم يكن له أي أحد ليعتني به، فحتجت إلى الدواء.
لكن لم يكن معي نقود لأشتري له الدواء، فإتصلت بصديق لي و قلت له أنني بحاجة إلى نقود لأشتري الدواء لجدي، فأخبرني أن أعاود الإتصال في المساء !
وفي المساء عاودت الإتصال، لكن لا أحد يجيب، كان خارج التغطية!
فشعرت بخيبة أمل، ثم خرجت إلى الشارع و بدأت بالبحث عن المال، و لما عدت إلى المنزل و أنا محبط لعدم جلب الدواء، فدخلت إلى المنزل و وجدت الدواء في يدي أمي !
و حكت لي أنه جاء صديقك و لم يجدك، و سألني عن ورقة الدواء، فأعطيتها له و جلبه، فذهبت إليه إلى المقهى التي نجتمع فيها دائما و وجدته جالس في مكانه المعتاد، ثم جلست معه وسألته: لماذا لم يكن هاتفك مشغولا؟
فأجابني أنه باعه لكي يجلب لي النقود، و هنا بكيت وأحسست أني أتوفر على أغلى صديق .
المصدر : قصص وحكايات
موقع شعلة للمحتوى العربي#شعلة #موقع- شعلة#شعلة-دوت-كوم #شعلة كوم
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post!
Comments
0 comments